أنّنا في لحظة ما ومع تردّي الأوضاع قدّرنا أنّه لا بدّ من مغادرة البلاد.
ولكن سؤال فرض نفسه:
ماذا فعلتم وماذا حاولتم لمنع الأذى عن بلدكم؟
لاشيئ كسائر المواطنين
لذلك وجب التّريّث والمبادرة في بناء الحلول.
ماذا تريدون؟
التّغيير
كيف نغيّر؟
الأخذ بزمام الأمور
عن طريق ماذا؟
الوصول إلى السّلطة
من يمثّل السّلطة؟
الرّئيس
كيف الوصول؟
عن طريق الانتخابات
ماهي الوسيلة؟
تكوين حزب
لكن السّياسة للمراوغين والكذّابين؟
هذا ما يراد التّسويق له حتّى تبتعد الكفاءات ويخلو الطّريق أمام الإنتهازيّين أو الموالين أو من يظنّون
ماذا ستظيفون؟
ماذا تنتظرون؟
دعم شعبي لأنّه بدونه لن نكون
ماهي ضماناتكم؟
ثقة الشّعب الّذي سيرى فينا صدق وحسن القول والعمل وخاصّة الّذين ينتظرون من يمكن لهم إعطائه ثقتهم والّذين يجب أن يتمتّعوا بالعلم والخبرة وتتوفّر فيهم الوطنيّة وعدم التّعصّب و إحترام مكتسبات الدّولة وخاصّة الإلتزام بهويّة الشّعب.
هل لكم برنامج عمل؟
تعم هو جاهز للتّطبيق نحن رجال حوكمة ولسنا ممّن يقولون ما لا يفعلون.
لذلك إجتمعنا فتونس هي الأولى أن تجمعنا
ثقتكم فينا مفتاح الخروج بتونس نحو الأفضل.
You cannot copy content of this page